شبكة لـحزب الله من المخدرات وتبييض الأموال في فرنسا
تحت عنوان "حزب الله ينسج شبكته في فرنسا" نشرت صحيفة لوبوان الفرنسية تحقيقا استقصائيا مطولا، قالت فيه: إن الحزب لا يصدر أفكارا فحسب إلى فرنسا، إنما يقوم بتخزين متفجرات وتبييض أموال.
وتكشفت خيوط المعلومات بطلب الولايات المتحدة الأمريكية من فرنسا تسليم اللبناني مازن الأتات، المتهم بعمالته لحزب الله، وهو ما لم يثبت قضائيا، وقد حكم عليه بتهمة غسل الأموال لعصابات مخدرات في كولومبيا عام 2018.
وبحسب لوبوان فإن هذه الشبكة لبنانية فرنسية قامت بجمع الأموال من عمليات تهريب المخدرات في فرنسا، واشترت مجوهرات وسيارات فاخرة أعادت بيعها في لبنان قبل إعادة الأموال المغسولة لكولومبيا، مشيرة إلى أن 20 بالمئة من العائدات كانت لصالح حزب الله.
وقالت ساريت زيفاهي، مديرة معهد ألما للدراسات، إن الحزب يحاول العمل بالخفاء، وهو في تصاعد مستمر خلال الأعوام الماضية لاسيما في الشرق الأوسط وأوروبا، منبهة من تمدده في المراكز الدينية، وتمويل نفسه من بعض النشاطات غير القانونية بجانب تمويله إيرانيا.
ويتوزع التيار الديني الديني المؤيد للحزب على الساحة الفرنسية في الحسينيات (الجوامع) والمراكز الثقافية، التي من أشهرها مركز الزهراء في غراند سينت، والذي يديره يحيى القواسمي الذي لا يخفي انتماء للحزب ووصفه بحركة مقاومة.