استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل رغم حادثة جنين
منشور - قال أمير بار شالوم، الخبير العسكري الإسرائيلي، إن "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اجتمعا في غرفة واحدة، للتأكيد أن ما حصل لن يؤثر على استمرار التنسيق الأمني بشكل وثيق وفعال"، وهو ما لم يصدر نفيه من قبل السلطة الفلسطينية.
واستنكر شالوم مقتل عنصري الأمن الفلسطينيين قبل أيام في جنين، واصفا إياه بغير العادي، ومبررا ذلك أن أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية كانوا في خطر وواجهوا خطر الموت، على حد تعبيره.
وأضاف في حديثه لموقع "زمن إسرائيل" العبري، أن السلطة الفلسطينية أعلنت قبل أقل من عام عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد قرابة نصف عام من تقليصه إثر تصريحات لرئيس الوزراء حينها بنيامين نتنياهو، بخصوص احتمال ضم مناطق من الضفة الغربية لإسرائيل.
وبحسب الموقع العبري، تعتبر مدينة جنين راديكالية، وأرضا خصبة لفصائل المقاومة في مقدمتها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا إلى وجود صعوبة بالغة لدى السلطة الفلسطينية فيها لاسيما في مخيم جنين، لافتا إلى تعاون مسلحين من حركة فتح مع نشطاء من حماس والجهاد في الأزمات، ولذلك يضطر الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الاعتقالات داخل المخيم بنفسه، والتي تنتهي بتبادل إطلاق النار.