قطاع غزّة في تدهور صحّي خطير
منشور- نشرت منظّمة الصّحة العالمية، تقريراً يفيدُ أن نحو 200 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات صحّية في قطاع غزّة، بعد الحرب الإسرائلية على القطاع في شهر مايو الماضي.
وأشار رئيس مكتب منظمة الصّحة لغزّة والضّفة الغربية "يك بيبركورن"، إن الحياة الفلسطينيين في تدهور بعد أن تضرّرالعديد من جرّاء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى المُصابين بفيروس كورونا بحاجة إلى رعاية صحّية.
وأوضح بيبركورن إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانيّة والإنمائية كذلك دخول الموظفين إلى القِطاع.
الجديرُ بالذّكر أن منظمة الصّحة العالمية قد أوضحت أن النّزاع الذي حدث بين الفلسطينيين وإسرائيل، قد تسبب في نزوح أكثر من 77 ألف شخص، وتضررت ما يقارب 30 منشأة صحيّة في قطاع غزّة، أيضاً انتشار فيروس كورونا يشكّل خطراً متواصلاً لسكان القِطاع.
يُذكر أن المنظمة أمّنت تسليم ما يقارب 260 ألف جرعة لُقاح لفيروس كورونا، بالتعاون مع "اليونيسف" ومبادرة "كوفاكس".
وقد قدّرت منظّمة الصحّة العالمية أن قيمة التمويل المطلوب لتأمين الرعاية الصّحية الطارئة لدولة فلسطين 7 ملايين دولار خلال ستة الأشهر المُقبلة، بعد أن تلقّت 2.3مليون دولار حتى الآن.
وتُعتبر منظمة الصّحة العالمية هي وحدة من عدّة وكالات متخصصة في مجال الصّحة وتابعة للأمم المتّحدة ومقرّها في جنيف.
أول كتلة عربية في تاريخ إسرائيل تنضم لائتلاف حكومي