اشتباك بين شبان تونسيين والشرطة لانتهاكاتها

منشور – اشتبك شبان تونسيون مساء الجمعة في ضاحية السجومي مع الشرطة احتجاجا على اعتداء بعض أفرادها على طفل وسحله ونزع ملابسه كما أظهر مقطع فيديو.
 
وحملت منظمات حقوقية وأحزاب سياسية رئيس الحكومة مسؤولية الحادث، وأدانت إطلاق الشرطة قنابل غاز لتفريق المتظاهرين الغاضبين من المشهد الذي سبب غضبا وصدمة واسعة غب البلاد. 
 
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات ورفعوا شعارات ضد الحكومة.
 
من جانبها،  قالت وزارة الداخلية إن ما حدث انتهاكات فردية لا تمثلها، نافية سحل الطفل ونزع ملابسه، مشيرة إلى توقيف المتورطين عن العمل. 
 
بدوره، عبر رئيس الحكومة قيس سعيد عن بالغ أسفه واستيائه عما جرى، وقال أثناء التقائه بأهالي الضاحية إنه عمل مرفوض، مؤكدا تحقيق القضاء بالاعتداء. 
 
وصرح هيكل المدني، النائب عن الكتلة الديمقراطية، بتوجيه الناطقة باسم الجكومة ووزير الداخلية دعوة بالنيابة من رئيس الحكومة للقائه والتعبير عن استنكاره للحادثة.
 
وأضاف هيكل أن الكتلة بصدد تقديم عريضة سحب الثقة بوزير الداخلية وتعداد تجاوزاته والمطالبة بإقالته ومحاسبته حسابا عسيرا، على حد قوله في منشور في صفحته على موقع فيسبوك. داعيا للاعتصام أمام مقر وزارة الداخلية وتحميل وزيرها المسؤولية الأخلاقية والسياسية والجنائية إن ثبت ارتكاب اعتدائها على الشاب.
 

ردة فعل غاضبة من السيسي على تحميله مسؤولية أزمة سد النهضة لثورة يناير

 

التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها