وقالت وزيرة الثقافة والشباب، إن الاستراتيجية تتكون من 8 أهداف ونحو 40 مبادرة، وتمتد على مدى 10 سنوات، وتعد خارطة طريق مرجعية تجعل القطاع الإبداعي في مقدمة القطاعات الاقتصادية في الإمارات، وذلك بتحديد الخطوط العريضة لمستقبل هذه الصناعات وسبل النهوض بها. 

من جانبه، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة، إن "استراتيجية الصناعات الثقافية والإبداعية تسعى لترسيخ مكانة أبو ظبي وتحقيق طموحها بأن تصبح مركزا إقليميا بإنتاج المحتوى الثقافي والإبداعي".

 

وأشار المبارك إلى إعلان إمارة أبو ظبي عن استثمار 22 مليار درهم خلال الخمس سنوات القادمة في مجالات الصناعات الإبداعية والثقافية، وسبق أن استثمرت في نفس القطاع ثمانية ونصف مليار درهم في السنوات الخمس الماضية. 

وخلال الأشهر الماضية شهدت الإمارات عودة قوية للأنشطة المحلية والدولية، حيث كرمت جائزة الشيخ زايد للكتاب خلال حفل هجين الفائزين في دورتها الخامسة عشر.

 

وإلى جانب الصناعات الإبداعية، حافظ ملف حماية التنوع الثقافي محليا وعالميا على زخمه باعتباره أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة وتطورها، إذ سعت الإمارات منذ تأسيسها إلى وضع الأطر القانونية التي تمكن الجميع من التعايش في بيئة ضامنة للتنوع، كما عملت على ترسيخ هذه القيم لتصبح أسلوب حياة متأصلاً في المجتمع.

 

دبي تبني أول محطة طاقة إفتراضية