للمرة الثانية.. سرقة نفس التمثال من جامعة فرنسية
سجلت جامعة بواتييه في غرب فرنسا حادث سرقة غريب لنفس التمثال الذي صنعه الفنان البريطاني ماثيو إيليس في العام 2017، وهو تمثال "Le Clitoris".
كان التمثال قد تعرض للسرقة للمرة الأولى في العام الماضي، حيث أخذ اللصوص جميع أجزائه، بما في ذلك حامله العمودي واللوح التوضيحي المصاحب له، ليعثر عليه بعد ثلاثة أسابيع في الأدغال القريبة بعدما انفصل عن حامله.
التمثال يجسد العضو التناسلي للمرأة على غرار تمثال Bitard للعضو الذكري الرجولي، والذي ظل في حرم الجامعة على مدار أربعين عامًا.
وكانت المجموعة النسوية لأصدقاء النساء والتحرير (LAFL) قد طالبت بنحت التمثال المعدني لتوضيح الكفاح من أجل "المساواة بين الجنسين" ولزيادة الوعي بالعنف ضد المرأة.
وقالت متحدثة باسم المجموعة في وقت كشف النقاب عن التمثال في العام 2017 إنه من الغريب وجود تمثال ذكوري في الحرم الجامعي طوال هذه الفترة وتجاهل العنصر الأنثوي فلا يظهر سوى في الكتب المدرسية العلمية.