بالي تُخطط لمنع السيّاح من ارتداء البكيني
تدرس حكومة إقليم جزيرة بالي في إندونيسيا، مخططاً لمنع السياح من ارتداء البكيني، وذلك بعد تلقيها شكاوى واسعة من السكان المحليين، والذين قالوا: "إنهم ضجروا من سلوك السيّاح المنافي لعاداتهم وتقاليدهم، ومن ملابسهم الغير لائقة".
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن سلطات بالي تُخطط لمنع السياح من الظهور في لباس البحر امام المعابد الدينية، وذلك بعد ظهور سائحة تجلس أمام معبد هندوسي، وسائحة أخرى تجلس بوضعية الكلب أمام معبد آخر، وهما تلبسان ملابس البحر.
كما وظهرت سائحة العام الماضي بالبكيني، أمام جبل آغونغ في بالي، بوضعية الإغراء، بينما كانت تندلع حمم البركان منه.
ووصف كوك اكي نائب محافظ بالي، تصرفات السياح بالسلوك الغير محترم، والذي جاء بالسلب على السكان المحليين، مبيناً أن قرار الحكومة يأتي للحفاظ على المعابد وأهميتها الثقافية، ولتحسين سلوك السياح ليتماشى مع عادات وتقاليد بالي.
وأصبحت جزيرة بالي في السنوات الأخيرة، من الوجهات السياحية الأكثر شعبية جنوب شرق آسيا، حيث اجتذب في العام الماضي فقط أكثر من خمس ملايين سائحاً غربي.
وسبقت الجزيرة الاندونيسية بهذا القرار، حكومة دولة كمبوديا، حيث أصدرت في عام 2016م، قراراً يمنع السياح من ارتداء ملابس فاضحة، لاسيما والتي تكشف عن الركبتين والكتفين.