المدن الأكثر جذباً للسيّاح في المغرب
هناك الكثير من المدن السياحية في المغرب والتي تجذب السياح على مدار فصول السنة الأربعة ومن كل بقاع الأرض ومن أهم تلك المدن طنجة ومراكش وأغادير والدار البيضاء ومكناس والرباط والصويرة، وهذه المدن مرتبة تنازلياً من الأكثر جذباً للسياحة وحتى الأقل طبقاً لتقرير أعلنته وزارة السياحة المغربية.
مدينة طنجة تقع مدينة طنجة في شمال المغرب وهي على قائمة أكثر المدن جذبا للسياحة في المغرب بأكملها بالرغم من أنها تحتل الترتيب السادس من حيث المساحة، وتطل المدينة علي ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتزخر مدينة طنجة بالمعالم السياحية الرائعة ومن أهمها: قصبة غيلان: تقع قصبة غيلان فوق ضفة الوادي الذي يسمي بوادي الحلق وتضم مجموعة من الأبنية التاريخية العتيقة مثل قصر القصبة وجامع القصبة بالإضافة لأنها تمتلك شاطئ يطل على المحيط الأطلسي بالقرب من مضيق جبل طارق الشهير.
مغارة هرقل: تجذب السائحين لاستكشاف هذه المغارة كما أن موقع مغارة هرقل على المحيط الأطلسي وامتداد مساحتها لما يصل الثلاثين كيلو متر جعلها من أهم وأشهر المغارات في العالم واستغلت المغرب المغارة لجذب السياحة إليها فأنشت المقاهي والمطاعم الفاخرة جانبها.
مقهى الحافة: ومقهى الحافة ليس المقصود به مقهى المشروبات الساخنة كالقهوة والشاي فقط ولكنه أيضاً مأوي لمشاهير الفن والأدب والسياسة ومكان لتجمع السياح من قدم التاريخ منذ القرن العشرين ويميزه موقعه الرائع فوق الهضبة العالية والتي تطل على الساحل ومضيق جبل طارق.
كنيسة القديس أندرو: على الرغم من كونها كنيسة إلا أن تصميمها يغلب عليه التصميم المعماري الإسلامي حيث تحتوي على الأبراج ومبنية على صوامع تشبه صوامع المساجد وبها الكثير من النقوش والزخارف.
السوق الكبير: يعد السوق الكبير القلب النابض لمدينة طنجة لما به من جميع المرافق الترفيهية والخدمية كالمقاهي والمطاعم والمتاجر الفاخرة والبازارات والتحف والهدايا والملابس المصنوعة يدوياً.
مدينة مراكش تُسمي مراكش بالمدينة الحمراء أو مدينة النخيل وتمتلئ بالمباني التاريخية العتيقة وتمتلك المدينة مزيجاً من القصور والمساجد والحدائق والأسواق كما تمتاز طرق وأحياء مراكش بالأجواء الحميمية المريحة.
ساحة جامع الفنا: ساحة شعبية جميلة يقام بها عدة عروض ترفيهية وموسيقية رائعة وهي قبلة لكلاً من السياح والسكان المحليين.
متحف مراكش: من متاحف المغرب المميزة والذي يجذب السياح لزيارته، فهو متحف فني يجمع ما بين الفن المعاصر والنقوش القرآنية ومنحوتات الفخار والمنسوجات اليدوية وأعمال السراميك وغيرها من التحف الرائعة.
حدائق ماجوريل: من ضمن المزارات المبهرة والمريحة للنفس في مراكش هي حدائق ماجوريل حيث تحتضن تلك الحدائق جمع من الأشجار والنباتات مختلفة الأشكال والألوان فتشكل لوحة بديعة، وهي غابة استوائية يشير اسمها للفنان الفرنسي جاك ماجوريل الذي قام بتصميمها.
جامع الكتيبة: جامع الكتيبة هو واحد ضمن المعالم الأثرية المنتشرة في مراكش وتشمخ مئذنته عالياً لتصل طول 70 متر ويمتاز بالتصميم المعماري القديم والزخارف والنقوش الرائعة، كما تبلغ مساحة جامع الكتيبة 5300 متر مربع مقسمة لسبعة عشر جناح داخلي وأحد عشر قبة ذات زخارف متنوعة بالإضافة إلى منبر آلي متحرك.
قصر الباهية: قصر الباهية هو خير دليل على تقدم التصميم المعماري المغربي في الماضي حيث يرجع تاريخ القصر إلي عصر الدولة العلوية في القرن التاسع عشر الميلادي ويقسم لأجنحة ملكية وعدة قاعات ويضم على حديقة خضراء يانعة وأكثر من نافورة مياه.
حدائق المنارة: تعد حدائق المنارة مأوى للسياح والمغاربة للتخلص من روتين ومجهود اليوم فهناك الحدائق التي يعود عمرها للقرن الثاني عشر وتتوسطها بركة مائية كبيرة تضفي مزيداً من السحر على منظر الطبيعة الخلابة كما تقع تلك الحدائق بجوار جبال الأطلس.
أغادير تمتاز أغادير بالطلة الساحلية الباهرة، حيث ترتدي المدينة عباءة المحيط الأطلسي وتظللها جبال الأطلس وتحتضن تلك المدينة الكثير من الحدائق والمنتزهات والمنتجعات الصحية الفاخرة وفنادق خمس نجوم وملاعب الغولف والكثير من المعالم السياحية التي تروج السياحة في المغرب، ومن أشهرها قصبة أغادير أوفلا والتي تم بنائها كحصن أمام أي عدوان خارجي، وحديقة أولهاو أو كما يُطلق عليها حديقة العشاق فهي تتمتع بالأجواء الرومانسية الساحرة.
وإضافة لكل ذلك، شاطئ أغادير يعتبر أهم شاطئ في المغرب ويقصده السياح من كل مكان، فشاطئ أغادير يمتد بطول ساحل المحيط الأطلسي ليصل طوله 30 كيلو متر ويمتاز بالنظافة والمياه الفيروزية الصافية والرمال الناعمة إلي جانب انتشار المقاهي والمطاعم التي تقدم أشهي الأكلات المغربية التقليدية الشهيرة إلى جانب الأكلات العالمية.