أبوظبي تؤكد حمايتها الثروة المائية لتحقيق التنمية المستدامة
انطلقت في أبوظبي اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للمحيطات التي تعقد للمرة الأولى بالشرق الأوسط والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ؛ وذلك بمنتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات.
وتناقش القمة أهم التوصيات العالمية والإجراءات الفعالة التي يجب اتخاذها للمساعدة على حماية المحيطات التي تعتبر أكثر الموارد الطبيعية قيمة في العالم ، حيث يشكل الاقتصاد المستدام للمحيطات فرصة حقيقية أمام بلدان العالم لحماية التنوع البيولوجي فيها، والمحافظة على أمنها الغذائي والمناخي.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان : "إن القمة التي تعقد تحت رعاية ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، تمثل مناسبة بالغة الأهمية لدولة الإمارات كونها تستضيف دورتها الأولى بالشرق الأوسط ، وهو ما يوفر فرصة لعرض جهودنا الرائدة في حماية البيئة البحرية".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية ( وام ) عن عبدالله بن زايد تأكيده على أن حماية المحيطات والبحار والموارد البحرية تشكل أولوية رئيسية بالنسبة لبلاده لتحقيق التنمية المستدامة والعمل على ضمان أن يكون النمو الاقتصادي السريع قائما بشكل لا يؤثر على التنوع البيولوجي البحري والنظم البيئية الطبيعية والتي تعتبر أساسية لاستدامة معيشة المجتمعات الساحلية.