للعام التاسع.. سكة الفني يكتشف المواهب (فيديو)
افتتحت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، النسخة التاسعة من معرض سكة الفني الذي تتواصل فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 24 مارس الجاري 2019 في حي الفهيدي التاريخي بدبي.
ويتضمن المعرض مجموعة من الممارسات والمبادرات والحوارات التي يديرها الفنانون، وتشمل عروضًا موسيقية حيةّ، ومبادرات بحثية، ولقاءات تفاعلية، وأنشطة تعليمية، وستشهد جميعها أعمالاً لفنانين إماراتيين ناشئين وفنانين مقيمين في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: "يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اهتماما خاصا بالشباب لأنهم أساس مستقبل دولتنا الحبيبة، ويضع تقدمهم وطموحاتهم في مقدمة أولوياته، وتشجيعهم نحو التميّز ضمن مجالهم المختار هو أمر بالغ الأهمية لنا في دبي للثقافة".
وتابعت: "يعود معرض سكة الفني في عامه التاسع ليملأ قلب دبي التاريخي على مدى تسعة أيام بالفن والحلقات النقاشية والإبداع والموسيقى، ويأخذ جمهوره من سكان دبي وزوارها في رحلة من الألق المستمر لمدينة لا تعرف المستحيل".
وأضافت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: "مع هذا المعرض الكبير، الذي يشارك فيه 48 فناناً، وبرنامج حافل بالعروض الموسيقية والسينمائية وورش العمل والفعاليات التي تخاطب كافة شرائح الجمهور، يستمر فريق هيئة دبي للثقافة والفنون بالعمل على جعل "سكّة" المنصة الأكبر للفنانين الشباب الناشئين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بعرض أعمالهم وإعطائهم فرصة للحصول على الإلهام من أقرانهم وتحفيز مواهبهم".
وتابعت سموها: "يُقام "سكّة" هذا العام بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعام التسامح، القيمة السامية التي أرساها آباؤنا المؤسسين وغُرسها في قلوبنا وعقولنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. ومن خلال شعار "الفن نافذة التسامح"، يسعى المعرض في إطار مظلته الأكبر "موسم دبي الفني"، إلى تكريس دور الفنون كأداة أساسية لفهم وقبول الآخر والانفتاح على ثقافات الشعوب، وليكون وسيلة خلّاقة لتعزيز روح التعاون البنّاء بين المقيمين على هذه الأرض الطيبة، الأمر الذي يبعث برسالة محبة للإنسانية جمعاء من دبي أرض التسامح والإبداع".
وأثنت سموها على مستوى الأعمال المشاركة هذا العام وقالت: "أود الإشادة بالأعمال الفنية المعروضة، فقد لفتني تطوّر المحتوى واللغة البصرية عند العديد من الفنانين الإماراتيين المشاركين في هذه الدورة، الأمر الذي أتمنى أن ندفع به إلى محافل دولية كبرى في القريب العاجل. كما أود الترحيب بضيوفنا الفنانين من دولة الكويت الذين يحتفي بهم سكّة هذا العام عبر "البيت الكويتي"، وأشكرهم على مشاركتهم العزيزة معنا في احتفالية الفن والثقافة الأبرز في دبي".
واستقطب المعرض هذا العام عدداً كبيراً من طلبات المشاركة زادت على 400 طلب، كان منهم 48 فناناً من المنطقة، عملوا على تطوير أبحاثهم الفنية من وحي شعار المعرض لدعم مبادرة "عام التسامح في الإمارات".
ويستضيف المعرض هذا العام 23 فناناً إماراتياً يشكلون 48% من إجمالي عدد المشاركين، بالإضافة إلى فنانين آخرين من الوطن العربي يمثلون الأردن وفلسطين وسوريا بنسبة 19% من إجمالي عدد المشاركين. ويشارك في المعرض أيضاً فنانون من شبه القارة الهندية بنسبة 17%، بالإضافة إلى فنانين من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وأمريكا الجنوبية بنسبة 16% من عدد المشاركين.
ويساعد المعرض في الكشف عن المواهب الشابّة من دولة الإمارات والمنطقة، ويعمل على توفير الرعاية والدعم لهم من خلال توفير الفرص المثالية لعرض أعمالهم، وإطلاع النقاد والمهتمين وشرائح واسعة من المواطنين والزوار والمقيمين على إبداعاتهم.
البيان