سرقة قلب ملكة سابقة لفرنسا من متحف شهير
أقدم لصوص مجهولون، على سرقة صندوق بيضاوي الشكل من الذهب الخالص، وبداخله قلب آن بريتاني والتي تُوّجت مرتين ملكةً لفرنسا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وذلك في غارة نفوذها داخل متحف توماس دوبرى في مدينة نانت الفرنسية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن اللصوص حطموا إحدى نوافذ المتحف الخاصة بالمصنوعات اليدوية، حيث استخدموها للهروب برغم تشغيل صافرات الإنذار، وتمكنوا من سرقة البيضة الذهبية البالغ حجمها ستة بوصات، والتي تزن100 غرام، وما تحتويه من قلب بريتاني.
واعتبرت فرنسا عملية السرقة بالهجوم على تراثها، حيث قال فيليب غروسفاليت رئيس منطقة لوار أتلانتيك على الساحل الغربي لفرنسا: "اللصوص هاجموا تراثنا، وأخذوا بندًا بقيمة لا تُقدر بثمن، حيث يعد قلب آن بريتاني أكثر من مجرد رمز ويعبر عن تاريخنا".
وحفظ قلب بريتاني في المتحف لأكثر من 130 سنة، فعندما تُوفيت في عام 1514م، عن عمر يناهز 36 عامًا، دفنت في سانت دينيس بالقرب من باريس ، ولكن تم تخزين قلبها في قبر عائلتها في نانت لإظهار ولائها لبريتاني.
وأصبحت ملكة فرنسا لأول مرة خلال الأعوام 1491 م إلى 1498م، عندما تزوجت تشارلز الثامن ملك فرنسا، وعندما توفى عام 1498 م، تزوجت الملك لويس الثاني عشر في عام 1499م.
كما وكانت متزوجة لفترة وجيزة من ماكسيميليان الأول الإمبراطور الروماني المقدس، وكانت مخطوبة أيضا إلى إدوارد الخامس أحد أمراء البرج في لندن، ولكن اختفائه في عام 1483م، أنهى الخطوبة.