والدان يناديان ابنهما بضمائر جنسانية محايدة
لا يزال كيل وبرنت ماير من ولاية يوتا الامريكية، واللذان يعملان في منظمة تدعو لخلق جندر من رغبتنا، وعدم القبول بالنوع الذي نولد فيه، يرفضان الإفصاح ما إذا طفلهما البالغ من العمر عامين "بنت أو ولد".
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن الوالدين وضعا ابنهما في بيئة محايدة بين الجنسين، وعند الحديث عنه أو مناداته، يستخدما ضمائر محايدة بين الجنسين مثل: "هم، لهم، بهم".
وقالت كيل: "الجنس لا يخبرنا بشيء عن شخصية الطفل، مزاجه، لونه المفضل، تفضيلاته الغذائية، روحه الفكاهية، ومواقفه تجاه تغير المناخ، أو أي من الصفات الفريدة الأخرى".
وأوضحت نقلاً عن الصحيفة البريطانية، من خلال عدم الكشف عن جنس الطفل ومعاملته بطريقة مبتكرة للنوع الاجتماعي، فسيكون له الحرية لاستكشاف وإنشاء هويته الخاصة خارج قيود وتوقعات المعايير الجنسانية التقليدية.
وأكدت أنهما لا يحظرا على طفلهما التعبير عن رغبته في أي شيء خاص بالجنسانية، مبينةً أنه سيتحدد في نهاية المطاف كأحد الجنسين، وذلك عندما يصل لعمر ثلاث أو أربع سنوات.