لوحات البشرية تخرج في سباق الألوان بالسعودية

خرج الآلاف إلى شوارع مدينة الخبر السعودية للمشاركة في سباق طوله خمسة كيلومترات، واكتست قمصانهم البيضاء بالرذاذ الملون، خلال أول سباق ألوان على الإطلاق في البلاد.

ويأتي هذا السباق في إطار موسم الشرقية، الذي يتضمن عشرات الفعاليات الترفيهية في جميع أنحاء المنطقة الشرقية من البلاد.

ومع نهاية كل كيلومتر، يتم رش ألوان معينة براقة على المشاركين، وفي نهاية السباق، يكون المشاركون قد تحولوا إلى لوحات بشرية ملونة وسط سعادة غامرة.

ويُطلق على مهرجان الألوان اسم "أسعد خمسة كيلومترات على ظهر الكوكب"، وهو مبادرة تأسست في عام 2011، بهدف الجمع بين الناس وجعل العالم مكانًا أكثر سعادة وصحة، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي للمشروع على الإنترنت.

وجرى تنظيم 1000 مناسبة مماثلة في 40 دولة في أنحاء العالم، واستمتع نحو سبعة ملايين شخص بالمشاركة فيه وفقًا لما ذكره الموقع.

وقال المنظمون إن 10 آلاف و433 شخصا شاركوا في هذه الفعالية، وانبهر المشاركون من جميع الأعمار بالأجواء الاحتفالية.

وقال المتسابق عبد الهادي القحطاني: "تجربة الألوان مرة كانت ممتعة إنك تكون وانت تركض كدا فجأة الا تنتثر الألوان عليك من اخواننا المتطوعين والموجودين.. وأحب أشكر كل يلي شارك واجتهد وتعنوا معانا يعطيكم ألف عافيه مشكورين على الإيفنت الحلو إلي مرة جبار ".

وتمنى ناصر الراكان أن يستمر الماراثون لمسافة أطول، وقال: "مسابقة الألوان كنت أتمنى والله إنها عشرة كيلو،أكمل مشي،صراحة كان شي أتعب والله أوصفه.. متعة متعة حتى لو تشوفون عيالي كيف هم مستمتعين حنا كلنا والعالم والجو ويعطيكم ألف عافية".

وقال متسابق ثالث يدعى شادي الفروات: "صراحة يعني المناسبة جميلة جدا.. الهدف واضح فرحة وغير ذلك رياضة، بالنسبه للألوان شي جميل، شيء جديد في المنطقة".

وقالت السعودية في يناير إنها تتوقع ضخ مليارات الدولارات في قطاع ترفيه ناشئ تدعمه الدولة، وتتطلع إلى عشرات الفعاليات الغربية، بما في ذلك لعبة كرة السلة للمحترفين في الدوري الأمريكي ومنافسة ثيران على الطراز الإسباني.

وتحاول المملكة التخلص من صورتها المحافظة في محاولة لإبقاء دولارات السياحة في الداخل وجذب الزوار الأجانب وخلق فرص عمل للشباب السعوديين وتحسين نوعية الحياة في بلد تم فيه حظر دور السينما والحفلات العامة حتى وقت قريب.

وعند إطلاق التقويم الخاص بأنشطة الترفيه لعام 2019، سرد تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عشرات الفعاليات التي تأمل المملكة في استضافتها هذا العام، بما في ذلك سباقات السيارات والعروض السحرية والعروض المسرحية.

التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها