لأول مرة.. دا فينشي والموناليزا يجتمعان معاً
بعد 510 عاماً على رحيل ليوناردو دا فينشي الذي يُعد أعظم الرسامين على مر العصور، اجتمع الفنان الإيطالي وشخصية الموناليزا أشهر أعماله الفنية وأكثرها تعقيداً، في لوحة فنية نحتها متحف مدام توساودس الدولي فرع تركيا باستخدام شمع خاص أُحضر من فرع المتحف في هولندا.
وتظهر في اللوحة الموناليزيا خلف دافنشي، بحيث يمكن للزوار التقاط الصور لكليهما في آنٍ واحد.
وتُجسّد اللوحة صورة لدافنشي وقطعة له رسمها في فلورنسا العام 1503م، ويُصوّر خلالها امرأة جالسة على شرفة، ويمكن مشاهدة خلفيتها من زاويتين مختلفتين.
ذكرت صحيفة Daily sabahالتركية المرأة في هذا العمل يُعتقد أن تكون ليزا غيرارديني زوجة تاجر غاز، ووضع دافنشي كلمة "منى" في عمله، والتي تأتي من عبارة "مادونا" أو "ميا دونا"، وتعني "المرأة المالكة".
وصمم المتحف الدولي الذي يقع مقره الرئيسي في المملكة المُتحدة، طبقات شعرها يدوياً طبقة تلو الأخرى، ووضع زي خاص يشبه إلى حد كبير القماش الذي ظهر في اللوحة الأصلية من ناحية اللون والخواص.
يُذكر أن لوحة الموناليزا يكمن سرها في تعبير وجهها الغامض لاسيما ابتسامتها، وتقنية المزج التدريجي للألوان الخاصة التي استخدمها دا فينشي، ما يجعل غموضها دائماً مع التشكيك في معنى ابتسامتها.