مُصوّر يُعيد فنادق الحب المهجورة باليابان للحياة
بعدما هجرها الإنسان وأصبحت لعبة الطبيعة، بدت فنادق الحب المهجورة منذ أعوام طويلة في اليابان، مُتشققة الجدران التي نمت عليها الطحالب، وامتزجت الثريات والسجاد بالغبار لتصبح ألوانها داكنة وبرائحة عفنة.
المصور الهولندي بوب ثيسن قرر زيارتها وإعادتها للحياة من خلال تصوير كل زاوية داخلها، حيث قال في حديثه مع محطة سي ان ان الأمريكية "فنادق الحب اليابانية المهجورة تحمل جمالاً خالداً، إذ من الصعب نتصور أن الأزواج كانوا يستخدمونها للتعبير عن حبهم".
وأضاف "ما يميز هذه الفنادق أنها رغم هجرتها، لم تتعرض للسرقة والنهب، وبدت بكامل أثاثها معداتها، ومن خلال تصويرها ستسمح بإثارة الخيال العاصف والكثير من الأسئلة حول القصص وراء هذه المساحات المتروكة".
ويرى ثيسن أن المباني القديمة والمتدهورة أكثر إثارة للاهتمام من الجدران البيضاء المستقيمة، حيث تبدو مسكونة وسحرية، وتعرض كيف تتحكم الطبيعة في الأماكن مجدداً بعدما يهجرها البشر.
ويستأجر الأزواج في اليابان غرفاً في فنادق الحب بعد حفل زواجهم، ليقضون بعضاً من الوقت داخلها قبل انتقالهم لبيت الزواج.