مُلوك عاشوا قديماً سخر منهم شعوبهم بألقاب غريبة

خلافاً لألقاب الملوك المعروفة عبر العصور، والمُعبرة عن الفخر والتجليل والتمجيد، حمل بعض الملوك ألقاباً بعضها غريبة، والبعض الآخر مُضحك، حيث جمعت صحيفة The mice times of Asia الآسيوية، بعضاً من هذه الألقاب لبعض الملوك قديماً، مع سبب وسمهم بها.

جدة أوروبا

لقب البريطانيون، الملكة فيكتوريا والتي حكمت انجلترا في التاسع عشر، بجدة أوربا، بسبب نسلها الكبير المُكون من 42 ذرية ملكية أوربية، حيث أنجبت تسعة أطفال من سلالة العائلة الملكية البريطانية "وندسور"، وتزوجوا من سلالات أخرى مثل "البربونة الإسبانية، ورومانوف الروسية".

أنف النحاس القديم

خلال حكم ملك انجلترا هنري الثامن أواخر القرن السادس عشر، استنزفت خزينة الدولة بسرعة، بسبب سلسلة الحملات العسكرية ضد اسكتلندا وفرنسا، وانغماس الملك في الترفيه الباهظ الثمن.

وفي السنوات الأخيرة من حكمه قرر هنري الثامن إنقاذ العملة، حيث سك عملة الشيلن البريطانية من الفضة، وللحفاظ على منتجهم الثمين، أمر باستخدام النحاس كمادة معدنية أساسية، ووضع طبقة رقيقة من الفضة على العملة.

وتم طباعة الشيلن بوجه الملك، وبسبب إزالة طلاء الفضة على الجزء الأكثر بروزاً للعملة وهو الأنف، حمل الملك لقب "انف النحاس القديم".

ماري الدموية

لقبت الملكة ماري تودور والتي حكمت انجلترا وايرلندا في منتصف القرن السادس عشر بماري الدموية، حيث كانت في بداية حياتها معروفة بالكاثوليكية المتدينة، وبعد تقلدها العرش، خاضت صراعاً شرساً ضد حركة البروتستانتية لمحاربتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقتلت تودور أكثر من 300 عضواً في الحركة حرقاً.

وخلال عهدها لم يوضع أي نصب تذكاري، واحتفل بيوم وفاتها في تلك الحقبة كقضاء عطلة وطنية.

تشارلز السادس المجنون

حمل الملك تشارلز السادس والذي حكم فرنسا في القرن الخامس عشر في بداية حياته لقب عاشق، وبوصوله سن الرابعة والعشرين لقبه شعبه بالمجنون، حيث عانى الملك من حمى طويلة، وبعدما فاق منها ظهرت عليه علامات الجنون، حيث كان يغضب فجأة ولا احد يستطيع السيطرة عليه، وكان يذهب في غيبوبة لعدة أيام، وفي أحيان يصف نفسه بالزجاج ويدعو الآخرين بعدم تحطيمه، كما كان يرفض الاستحمام وتغيير ملابسه لشهور طويلة، ليرغمه خدمه على تغييرها.

ملك الكمثرى

عندما أُعلن لويس فيليب ملكاً لفرنسا في أغسطس 1830م، أعجب به شعبه، حيث ألغى المحكمة الاحتفالية، وأحضر أطفاله للدراسة في المدارس العامة، وكان يسير في شوارع باريس سيراً على الأقدام، ولقبه شعبه حينها بملك المواطن.

وبمرور بعض من الوقت على حكمه اكتشف شعبه أنه لا يفعل لهم شيئاً، ليُطلقوا عليه كنية "ملك الكمثرى"، وذلك لزيادة وزنه بعد تقلده الحكم.






التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها