مصممو مناظر طبيعية يدعون لإنشاء حدائق فنية
يرى مصممو حدائق ومناظر طبيعية في الولايات المتحدة، أن الكثير من أصحاب المنازل يُنشئون حدائقهم بلا حس فني مناسب، داعين في حديثهم لوسائل إعلامية أمريكية، إلى ضرورة خلق علاقة بين الفن والحدائق، لوضع التصميم الصحيح في المكان الصحيح، كي لا تتلف.
وبحسب مصمم الحدائق الأمريكي إدموند هولاندر فإن الحديقة يجب أن تُشبه مالكها، وتتحدث عنه، فمن خلال استعانته بمصمم حدائق، يختار المناظر الطبيعية التي يُحبها، داعياً إلى ضرورة وضع النباتات في المكان المناسب للهواء الطلق لعدم هلاكها.
سوزان لوري، المؤلفة المشاركة مع نانسي بيرنر لكتاب "الحدائق الخاصة للمناطق الحضرية في خليج سان فرانسسيكو" والذي من المقرر إصداره في أكتوبر المقبل، أكدت أن العلاقة بين المنازل والمناظر الطبيعية المحيطة حوله ليست مختلفة، حيث ينبغي أن يُعزز الفن محيط المنازل.
وبيّنت لوري أن تصميم الحدائق ينطوي على عدة مؤثرات، وتتضمن "مقياسها، وملمسها الفني، وإضاءتها"، فكل كائن فيها يلعب دوراً هاماً للمحتوي العاطفي في كيفية رؤية الحديقة".
ويقول الخبراء" الخطأ الأكثر شيوعاً يكمن في استخدام الفن الخاطئ في الحدائق، مُحذرين من التمسك بوضع مجموعات فنية داخل الحدائق وكأنها متاحف، إذ يجب وضعها على خلفيات هادئة مثل خضرة، وسياج ومروج الحدائق.
وتنصح كارين دوبمان، المًشاركة قي تصميم حديقة نيويورك النباتية، بإضافة أعمال فنية صغيرة وأخرى مخفية، كي تدفع للبحث عنها، والسير في الحديقة ورؤية ممراتها وتصاميمها الأخرى، ما يُضفي شعور المفاجأة.