باحثون: الواقع الافتراضي الإباحي يحسن الجنس

توصل فريق بحثي من جامعة نيوكاسل البريطانية إلى أن "الواقع الافتراضي الاباحي" يمكنه تحسين الحياة الجنسية في الواقع، وحذروا في السياق ذاته من مخاطر استخدامه، مُعللين أن البعض يعتقد استخدامه للجنس أفضل من الممارسة الحقيقية.

مادلين بلعام الباحثة المشاركة في الدراسة ذكرت أن التجربة الحسية عبر هذه التكنولوجيا يعني اعتقادك أنك تلعب دوراً في ذلك بدلا من مشاهدته، مُرجحةً استخدام الناس لها يأتي لإشباع رغباتهم الخيالية التي لا يوافق عليها الشريك في الواقع عليها.

وأضافت "بعد استكشاف أوهامهم الجنسية ستصبح لديهم حياة جنسية مذهلة مع الشريك الحقيقي"، مُحذرة من مخاطر إمكانية تعرض المستخدم لعنف الأوهام أو الإدمان على هذه التقنية أو التطرف الجنسي.

والواقع الافتراضي هو تقنية حديثة تسمح للمستخدمين أن يُصبحوا جزءا نشطاً، ومن التجارب الجديدة ألعاب الجنس عبر الشاشة، حيث وجد الباحثون البريطانيون تزايد شعبيتها بالتزامن مع فتح سوق جيد كلياً من المواد الإباحية.

وتستخدم هذه التقنية عبر سماعات Oculus Rift المملوكة لفيسبوك، و"بلاي ستيشن"، ووفقاً للبحث فألعاب الجنس نمط ينمو استخدامها، ويمكن أن ينظر إليها في المستقبل كانتقام من المواد الإباحية التقليدية.

وعند استخدام ألعاب الجنس يضع المستخدم صورة امرأة، وقد تكون الشريكة أو شخصية غريبة أو مشهورة أو وهمية، وتبدأ بالإيحاءات الجنسية والتعري.

التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها