اوساج قبيلة قتلت كل أفرادها وأصبحت أول قضية لمكتب التحقيقات الفدرالية

أعادت صحيفة The Sun البريطانية تسليط الضوء على أول قضية لمكتب التحقيقات الفدرالية FBI والتي تعود أحداثها لمطلع القرن الماضي، وهزت حينها الأمة الغربية لبشاعة الأحداث، حيث تعرض الأمريكيين الأصليين من قبيلة اوساج الهندية لقتل أفرادها الواحد تلو الآخر، في ظروف غامضة لا تزال حتى الآن غير معروفة.

الصحيفة البريطانية نشرت صوراً توثق جزء من الأحداث التي وثقها الكاتب الأمريكي ديفيد غران في كتابه عن الفاجعة والذي حمل عنوان"القتلة من القمر"، حيث يقول في كتابه ونشرته The Sun "إن أفراد قبيلة أوساج قتلوا بعد اكتشاف النفط تحت أراضيهم إما رمياً بالرصاص أم بالتسميم، وعندما يتجرأ أحد للتحقيق في الجرائم يقتل".

وبدأت الجرائم بحقهم في العام 1920 عندما كشفت مولي بوركهارت وهي من أفراد القبيلة عن وجود النفط في أرضهم لتصبح هدفاً رئيسياً هي وشعبها.

وكانت قبيلة اوساج من بين أغنى الناس في العالم. وكان أفرادها يعيشون في القصور، ويركبون السيارات بسائق، ويرسلون أطفالهم للدراسة في أوروبا.

ولكن بعدما كشف أنهم كانوا يعيشون على ثروة تعرضوا للإبادة، وأصبحوا أول قضية رئيسية  في مكتب التحقيقات الفدرالي في جرائم القتل، حيث أمر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي في تلك الفترة إدغار هوفر بتشكيل فريق سري لكشف مرتكبي الجرائم.

ووجد أن عدة جرائم ارتكبها ويليام هيل "ملك أوساج" وكان هدفه الحصول على أملاك وثروة العديد من أفراد القبيلة بما في ذلك زوجة ابن أخيه وآخر الناجين من عائلتها.

كما وكشف التحقيق عن فساد واسع النطاق بين مسئولين محليين متورطين في قتل قبيلة أوساج، ورغم ذلك فإن معظم جرائم القتل لم تحل.







التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها