فتاة من سلالة مانديلا تتعرض للاغتصاب تعرف عليها
كشفت نديليكا مانديلا الحفيدة الكبرى لنلسون مانديلا زعيم جنوب إفريقيا الراحل، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل صديقها السابق داخل غرف نومها الخاصة قبل خمس أعوام، مُبينةً أنها قررت نشر ما حدث معها لأول مرة، لتشجيع كافة النساء حول العالم من ضحايا الاعتداءات الجنسية التحدث بشجاعة عما تعرضن له.
ودعت في حديثها لصحيفة TimesLIVE إلى ضرورة إزالة وصمة العار حول الإيذاء الجنسي، ورفع الأصوات عالية للتحدث عنه، وتضافر الجهود العالمية لمعالجته والقضاء عليه.
واتخذت مانديلا من منصة موقع التواصل فيسبوك صوتاً لها لنشر قصتها مع الاغتصاب، والتي قالت عنها ستبقى محفورةً في ذهنها، وتعود إلى تاريخ 9/أغسطس/2012، حيث جاء فيها أن صديقها السابق استغل تواجده في منزلها وتسلل إلى غرفة نوها الخاصة بينما كانت تحاول النوم لشعورها بالتعب، واعتدى عليها جنسياً برغم توسلاتها له وبكائها.
وكتبت :"أنها لم تتمكن من مقاومته لأنها كانت متعبة، ولم تستطيع رفع صوتها لتواجد ابنها في المنزل، إذ لم ترغب أن يراها ابنها وهي في وضع فاضح"، مضيفة "أنه توقف فقط عن إيذائها جنسياً عندما أصيبت بالتشنج".
وذكرت مانديلا في حديثها مع الصحيفة الواقعة في مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، أنها تمشي على خطى جدها نلسون مانديلا بالتحدث في المحن الشخصية، متابعةً "جدي كان على استعداد أن يُعلن للعالم خسارة ابنه، عمي ماكغاثو بسبب إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
واستطردت "الجد فعل ذلك، لتوحيد العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا المرض، والذي يُعرف بلا حدود من ناحية العرق أو الحالة الإجتماعية أو العمر أو الجنس، حيث كان الإيدز آنذاك وصمة عار كبيرة."
وعن تجربتها الشخصية اختتمت "عندما تعرضت للاغتصاب، لم أبلغ عنه، لنفس أسباب مُعظم ضحاياه من النساء"، مؤكدةً على أنها سوف لم تصمت من بعد اليوم، حول حالات الاغتصاب الذي لا يعرف طبقة اجتماعية، أو لون أو عقيدة.