مارلين مونرو تعود للحياة
باستخدام سحر التكنولوجيا وأحدثها، والمعروفة باسم "الرقمي المزدوج"، تمكن فريق تكنولوجي وفني "بريطاني – أمريكي"، من إعادة نجمة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو للحياة وبكامل شبابها وأناقتها، والتي كانت توفيت في عام 1962م، عن عمر 36 عاماً، جراء تعاطيها جرعة زائدة من المخدرات.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن الفريق يهدف من وراء ذلك، إنتاج فلم جديد عن حياة النجمة الراحلة، بحيث تقدم أحدث التقنيات والتي برزت مؤخراً في أفلام هوليوود، صورةً طبق الأصل لها، حيث تم تجسيدها في جسد العارضة والممثلة الأمريكية سوزي كينيدي.
وقضت كينيدي ساعات طويلة في مسح وجهها وجسمها بالتقنية الرقمية المزدوجة، وذلك في استوديوهات باينوود البريطانية الشهيرة على مستوى العالم والصانعة لأفلام حرب النجوم وجيمس بوند.
أما شركة Pinewood 3D البريطانية للتكنولوجيا الفائقة، فالتقطت أكثر من 3000 صورةً لوجه وجسد الممثلة الأمريكية والتي جسدت شخصية مونرو، في فلم بليد رانر 2049 الأمريكي، والذي صدر في عام 2017م.
وكان على كينيدي 41 عاماً، أن تقف على المنصة محاصرةً بنحو 181 كاميرا لالتقاط كل سم من تفاصيل جسدها، كما وتم رسم علامات على وجهها لرصد كل تعابيره وتفاصيله، حيث التقطت باستخدام 60 كاميرا أخرى.
كما ورصدت شركة Centroid البريطانية والمختصة بحركة الجسد، كل حركات وايماءات جسد الممثلة الأمريكية، بعد ارتدائها خوذة مرفقة مع كاميرا لرسم جميع تحركاتها.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن المشروع هو من بنات أفكار المنتج والكاتب البريطاني كريس أونجارو، وبالتعاون مع الكاتب الامريكي كيم فولر، مؤلف فلم سبايس ورلد، والذي صدر في عام 1997م.
وقال أونجارو 33 سنة: "هناك اهتمام كبير في هوليوود، بمفهوم إعادة المشاهير الموتى للحياة"، مُبيناً أن زعيم العصابة الأمريكي في ثلاثينات القرن الماضي آل كابوني هو مشروعه التالي.