إن كنت من هؤلاء ... فاحذر من النوم أمام المروحة

مع الأجواء الحارة والجافة يلجأ البعض للنوم أمام المروحة للتقليل من نسب الحرارة حسبما يعتقدوا ، وحتى يتسنى لهم النوم براحة .
 
لكن هناك وجهة نظر مختلفة من قبل متخصصين بهذا الشأن، وهي لا تنصح بالنوم أمام المروحة لعدة أسباب غير صحية .
 
وفقا لموقع "مستشار النوم" المتخصص، فإنه بينما تدور المراوح وتنشر الهواء في الجو، فإنها تنشر أيضا الغبار في الغرفة فإذا كان المرء يعاني من الحساسية وحمى القش فهذه وصفة للإصابة بالتهاب الحلق والسعال الشديد وتدفق الدمع من العينين وانسداد الأنف.
 
وينصح الموقع مستخدمي المراوح بإلقاء نظره عليها وتفحصها خصوصا إذا كان الغبار متجمعا على شفرات المروحة، ذلك أن تلك الجسيمات تطير في الهواء في كل مرة يتم فيها تشغيل المرواح.
 
ويحذر الموقع مستخدمي المراوح من "تأثيرها على البشرة"، ذلك أنها تعمل على جفاف البشرةوتمنعها من الحصول على الرطوبة، جراء تدفق هواء المروحة على الجسم، على الرغم من أن الهواء البارد يشعر المرء بالانتعاش.
 
وتعتبر هذه مشكلة كبيرة لذوي البشرة الدهنية ،فعندما تكون البشرة جافة جدا، فستفرط في إفراز الدهن، الذي سيختلط بدوره مع الأوساخ والعرق ليتسبب في تهيج الجلد.
 
ويشير موقع "مستشار النوم" أيضا إلى أن عمل المروحة طوال الليل يمكن أن يتسبب بآلام وأوجاع ستظهر في صباح اليوم التالي، ذلك أن الهواء البارد الناجم عن المروحة يؤدي إلى توتر العضلات وتشنجها.
 
أما إذا كانت المروحة مسلطة على الرأس طوال الليل، فعلى المرء الاستعداد لمواجهة آلام في الرقبة في الصباح.
 
ومع ذلك، ليست هذه دعوة للاستغناء عن المراوح نهائيا، فهناك إيجابيات في وجود المراوح، فهي قد تكون الطريقة الوحيدة التي تسمح للمرء بالنوم في ظل الحرارة المرتفعة.
 
وعلى الرغم من احتمال الإصابة بحمى القش والحساسية، لكن هذه مشكلة "بعض الناس" وليس كل الناس، ذلك أن هناك أشخاص لا يتأثرون بهذه الأنواع من الحساسية، كما يمكن منع جفاف البشرة باستخدام مرطب قبل النوم، وهذا سيساعد أيضا في تجنب الإصابة بانسداد الأنف.
 
وعموما، فإن المراوح ليست شرا مطلقا، وسواء أراد المرء استخدامها ليلا أم لا فهذا يعتمد على طريقة تفاعل الجسم مع وجودها، لكن يجب معرفة أنه إذا عانى المرء من جفاف في البشرة أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق، فيجب أن يعلم أن السبب هو المروحة.
 
لكن إذا شعر المرء بالراحة لاستخدامه المروحة بعد أن يصحو في الصباح، فيمكنه الاستمرار في فعل ما يفعله.

التعليقات


إضافة تعليق
التعليقات تخضع للرقابة قبل نشرها