الحيوانات الاليفة واهميتها للطفل
منشور- تدخل الحيوانات البهجة والسرور على منازل مربينها خصوصا الأطفال فهي تلعب معهم وتحميهم ويتعلم الطفل أشياء جديدة من خلال التعامل معها، وتدعمهم نفسيا، وأشارت الى ذلك أستاذة علم النفس بجامعة ميتشغان الأميركية إليزابيث أندرسون في كتاب لها الى أنه لا يوجد مثل الكيمياء التي تجمع ما بين الحيوانات والأطفال، كأنه سحر وله خصائص علاجية.
وأكدت عدة دراسة على أن تعامل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يلبي احتياجات جسدية ونفسية منها تعلم المسؤولية، وتساعد على زيادة النشاط البدني الذي يساعد على التخلص من سمنة الأطفال، وتعمل على اثراء عقل الطفل بمعلومات ثمينة ويصبح الطفل اجتماعيا أكثر لأنهم يتعلمون بناء العلاقات بشكل أفضل.
يقتضي التنويه الى أنه إذا طلب طفلك قطاً أو كلباً يجب أن تلبي رغبته ولكن بشرط أن تتأكد من استعدادك التام ماديا ومعنويا لوضعة في المنزل.
إذا طلب أطفالك كلبا أو قطة فالأفضل أن تحقق رغبتهم، ولكن بعد التأكد أن لديك الوقت والموارد المالية الكافية لرعاية الحيوان الأليف، لأن استضافته تحتاج إلى بيئة عائلية مستعدة لذلك.
ويجب الانتباه الى بعض الأمور التي قد تسبب المخاطر على حياة طفلك جراء وجود احد الحيوانات في المنزل مثل انتقال بعرض الامراض الجلدية بسبب ملامسة الحيوانات، والطفيليات التي تنتقل من فضلات مثل الدودة الشريطية، وفي حال تعرض الطفل للعض يجب اخذه سريعا الى الطبيب، واحتمالية الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية الذي يسببه وبر الحيوانات.
وهناك بعض الواجبات على الام لمنع حدوث مثل المخاطر التي جرى ذكرها سابقا أولا منع الطفل الاقتراب من طعام الحيوان أو تقبيله، ثانيا تنظيف الحيوان واعطائه العقاقير الصحية الخاصة به، ثالثا والاهتمام بنظافة الطفل الشخصية كلما رأته يتعامل مع الحيوان مثل غسل اليدين وخصوصا قبل الطعام، رابعا تنظيف المنزل وتطهيره.
اقرأ ايضا : التصلب اللويحي أعراضه وعلاجه