الطبيعة تنبش مدينة مهجورة تعرضت لكارثة نووية
أعادت حركة الطبيعة المُستمرة للواجهة، مدينةً مهجورةً، لم يلمسها أحد، إثر تعرضها لأسوأ كارثةً نوويةً شهدها العالم قبل 33 عاماً، حيث أظهرت صوراً مُثيرةً، نقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، غزو النباتات حول بقايا الخراب المتروك مُنذ ثلاثة عقود.
وانتشرت نباتات الكروم حول المركبات المُهترئة في مدينة تشيرنوبيل المنكوبة بأوكرانيا، في حين لا تزال محلات التسوق منهوبة، وأقنعة الغاز مُتناثرةً على الأرض في مدرسة، وبقايا المنازل والمكاتب التجارية وأجزاء من محطة توليد الكهرباء كما هي.
وتعرضت تشيرنوبيل للكارثة النووية، عند انفجار مفاعلها النووي، خلال اختبار سلامة فشل في ابريل العام 1986م، حيث استمرت الانفجارات واندلعت النيران آنذاك لمدة تسعة أيام، وأرسلت خلالها الجسيمات المُشعة في الغلاف الجوي، والتي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا.
جراء ذلك، توفي مالا يقل عن 4000 شخصاً من الأمراض الناجمة عن الجسيمات المشعة وعلى رأسها السرطان، وتم عزل المدينة وإجلاء كافة سكانها البالغ عددهم 50،000 شخصاً، حيث تركوا ورائهم منازلهم وكافة مقتنياتهم بدون استرداها.